تغزوت منتديات المغرب العربي الكبير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تغزوت منتديات المغرب العربي الكبير

تغزوت لقاء الأشقاء
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 [[color=blue]color=blue]الاغتراب في الشعر العراقي-الاغتراب السياسي- محمد راضي جعفر[/color][/color]

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 103
تاريخ التسجيل : 11/06/2008

[[color=blue]color=blue]الاغتراب في الشعر العراقي-الاغتراب السياسي- محمد راضي جعفر[/color][/color] Empty
مُساهمةموضوع: [[color=blue]color=blue]الاغتراب في الشعر العراقي-الاغتراب السياسي- محمد راضي جعفر[/color][/color]   [[color=blue]color=blue]الاغتراب في الشعر العراقي-الاغتراب السياسي- محمد راضي جعفر[/color][/color] Icon_minitimeالإثنين يونيو 23, 2008 9:46 am

-1-لا يخفى أن للشعر مهمة جليلة ولولا هذا الجلال لما عُدَّ الشاعر بمنزلة النبي))،[1]) ولأن الشاعر على وفق هذا الرأي صاحب رسالة مهمة في حياة الجماعة، فمن البديهي أن يكون أكثر من غيره خبرة وحساسية)).[2]) من هذا المنطلق كان للشعراء الرواد دورهم في خدمة مجتمعهم من خلال دورهم السياسي دفاعاً عن حقوق الوطن والأمة. وهم وإن اختلفت وسائلهم، وتباينت وجهات نظرهم حول المنهج والأداة، إلا أن عملهم السياسي تجوهر في خدمة مصلحة الجماعة وفي الوقت الذي تشابهت فيه بدايات السياب والبياتي وبلند الالتزام بتنظيم سياسي محدد فإن تجربة نازك تخطت التنظيم الحزبي إلى أفق وطني وقومي أشمل.

-2-
أما السياب فربما تحمل من آلام العمل السياسي وإخفاقاته أكثر مما تحمله الآخرون من الشعراء الرواد: فقد دخل المعتقلات وأكل مع الضحايا في صحاف من دماء)) وشارك الفم المسلول) وعاءه، وشم ماسلخ الجذام من الجلود)) على ردائه.[3]) كما فصل من وظيفته وعرف الحاجة والفقر، وانتهى به الأمر مُطارَداً خارج وطنه في إيران، ثم في الكويت، حيث عاش فترة ذاق فيها ذل الغربة وانكسار النفس ووحشة الروح. [4]) وهناك حيث تضيق به سبل العيش، يعيش غربتين: نفسية ومكانية قد يعجز عن احتمالهما أي إنسان مهما كان حظه من الجلد والعزم، فما بالك بالسياب وهو من عرف بالإحساس المرهف، والجسد النحيل، ولقد كانت قصيدته غريب على الخليج)) نشيد كل المكافحين عن أوطانهم، ففيها تتجلى غربته الحادة. كما يتجلىإيمانه بوطنه، إلى جانب ذل حاله، يقول الشاعر:

الريح تلهث بالهجيرة كالجثام على الأصيلْ

وعلى القلاع تظل تُطوى أو تُنشر للرحيلْ

زحم الخليج بهن مكتدحون جوابوّ بحارِ

من كل حافٍ نصفِ عاري[5])

وتمضي القصيدة في استذكار الماضي، والتقاء الشاعر بوجه أمه، وعودته طفلاً يخاف الأشباح بين النخيل وقت الغروب، ثم صبياً وهو يستمع إلى أقاصيص السمّار، حتى إذا يلتفت إلى حاضره الموجع يتفجّر حنينه إلى العراق فيتوق إلى ليلة صيفية ينام فيها على الوسادة. شاكياً ما يقاسيه في غربته من عطف الأجانب، وبؤس حاله.[6])

إن ما أراده الباحث من نثر هذه القصيدة هو بسط حال الشاعر الذي سيؤول به إلى الخروج على التنظيم، فربما اعتقد السياب أنّ انتسابه إلى هذا التنظيم بالذات هو الذي أدى به إلى التشرد، ومعاناة ماعاناه من آلام، لعلها كانت السبب -فيما بعد- في مرضه. وإذا صح أن تاريخ القصيدة هو العام 1953 كما هو مثبت في ذيلها،[7]) فهو العام نفسه الذي شهد خروج بدر من التنظيم: فقد انتسب بدر للحزب عام 1945 وظل فيه لمدة ثماني سنوات،[8])، ومايهم الباحث هنا هو أن خروجه على التزامه ضاعف غربته الاجتماعية الفكرية التي كان يعاني منها من قبل، فقد جرَّ عليه خصومات جديدة وأثار على موقفه أكثر من شبهة، هذا بالإضافة إلى أن انتكاسة الوضع السياسي بعد ثورة 14 تموز من عام 1958، وانقسام الحركة الوطنية، أصابت الشاعر ببعض الشظايا، الأمر الذي أدخله في دوامة نفسية قاسية بسبب الاعتقال، والفصل من الوظيفة، والحاجة إلى المال. يقول الشاعر في قصيدة العودة إلى جيكور)):

جيكور، جيكور: أين الخبز والماءُ؟

الليل دافئ وقد نام الأدلاءُ؟

والركب سهران من جوع ومن عطش

والريح صَرٌّ، وكلُّ الأفق أصداءُ[9])

وكلما حاصره خصومه، اشتدت غربته، فها هوسربروس) يعرش في الدروب لا لينال منه وحده، وإنما أيضاً ليمزق الصغار، ويقضم العظام، ويشرب القلوب[10]) فربّما أحس أن مأساته هي مأساة الملايين سواه. هكذا هو حال السياب، دخل المعترك السياسي مغترباً، وخرج منه أشد اغتراباً لأنه قذف بنفسه في لجة الصراع ولم يقف على حواشيه، ولأنه أحب العراق حدَّ العشق فإن كُلاً من التزامه الحزبي، وانسلاخه عبَّر عن ذلك العشق لبلده ومن فيه)) على حد تعبير جبرا إبراهيم جبرا.[11])

أما مايعتقده بعضهم من أنه دخل الصراع السياسي ضعيفاً مهزوزا))[12]) فهو رأي تدحضه الوقائع لأن ما نهض به السياب من تبعات العمل السياسي ابتداء بالمشاركة الفعالة في التظاهرات، مروراً بالاعتقال والفصل من الوظيفة، والتشرد خارج الوطن، وانتهاء بالعودة إلى الوطن، وتعاطي العمل السياسي بأشكال جديدة، إن كل ذلك لا علاقة له بالضعف والاهتزاز، إن لم يكن ذا صلة وثقىة بالصلابة، والقوة.

-3-
ويدخل البياتي المعترك السياسي دخول البطل، فقد نشأ اغترابه الاجتماعي، في جانب منه، على الاستعلاء كما رأينا، ويبدو أنّ هذا الاستعلاء تضاعف من خلال الموقف الفكريّ الجديد، ولهذا نسمعه يقول:

شيد مدائنك الغداة

بالقرب من بركان فيزوف ولا تقنع

بما دون النجوم[13])

ولكن آثار الاغتراب السياسي تتسلل إلى نفسه رويداً، فقد اختار طريق الثورة مع قلةٍ وسط الملايين الصامتة، الأمر الذي جعله يشعر بالوحدة أمام مخاطر الالتزام الجديد،وها هو ذا أشبه مايكون بالمسافر الذي لا يحمل حقائب، لأنه مسافر داخل نفسه وغريب في وطنه، يقول الشاعر:

من لا مكانْ

لا وجه، لا تاريخ لي، من لا مكانْ

تحت السماء، وفي عويل الريح أسمعها تناديني: تعالْ))

لا وجه لا تاريخ أسمعها تناديني:تعالْ))[14])

إن غربته السياسية عما حوله، وعمن حوله، أسمعته نداء الأمسيّات البعيدة القادمة من أفق آخر، ولأنه وحيد، كما يشعر، فقد توقع الإخفاق، فالآخرون موتى)) ولذلك فقد عاد مخذولاً.

وعندما كان يحترق في أتون النضال، مر به الآخرون غير عابئين به، يقول:

وحدي احترقت أنا وحدي وكم عبرت

بيَ الشموسُ ولم تحفل بأحزاني[15])

فلأنه وحيد كقطرة المطر العقيم))[16]) فقد بدأ يشعر بالوحشة:

وحدي بلا وعد



أصيح يا أنتِ



تغمرني وحشةٌ



والليل لم يأتِ[17])




ولكن الشاعر لا يستسلم للتشاؤم المغلق[18])لأن طموحه لا يتوقف أمام شعور اغترابي ربما توهمه عابراً، ولأنه لم يزل بطاقته الفكرية والجسدية فلم يتعرض لما تعرض له السياب مثلاً من سجن وتشريد يستنزفان حماسه وقدراته، ولهذا وطَّن نفسه على الارتحال عبر البحار النائيات)) حيث مغنى النساء الساحرات، والخمر، والدموع)).[19]) وهكذا يرتحل الشاعر من وطنه، إلى بلاد الغربة، سلاحه الشعر، وغايته الدعوة للعقيدة التي آمن بها. وفي منفاه الاختياري يتأرجح بين أوجاع الاغتراب، وآمال الانتصار الشخصي لإثبات وجوده، والوصول إلى ما يبتغيه من مجد. يقول الشاعر في قصيدة بطاقة بريد إلى دمشق)):

كنت جائعْ...

كنت في معركة الخلق أطالعْ

وجهك الحلو، فأنسى يادمشق

غربتي

وحشة أيامي

عذابي

وأنا أقتحم التاريخ من باب لبابِ[20])

لا خلاف في أن الشاعر يحس بوطأة الاغتراب المكاني، وربما الروحي ولكنه يحاول أن يتحامل على تلك الوطأة من خلال الإصرار على السعي في سبيل غايته، ولذلك فقد خلّف عواطفه في دمشق إحدى محطات حياته الجديدة متخذاً من بلاد الغرب والغربة مقراً لدعوته، يقول الشاعر:

مائدتي موحشةٌ ومقعدي جليدْ

يادمية تجهل ما تريدْ

...

أنا إذا استيقظ فيك الشوقُ

إنسانٌ من الجليدْ

عواطفي تركتها هناك

في دمشق[21])

لقد أصبحت المدن والأقاليم التي يرتادها الشاعر جزءاً من حياته الجديدة ولهذا فإن ما كتبه من شعر هناك لم يكن بكائياً، وربما اختفى أي أثر اغترابي من بعض نصوصه التي يفترض أنها تعكس شكواه من الغربة، فقول الشاعر:

إلهي أعدني

إلى وطني عندليبْ

على جنح غيمهْ

على ضوء نجمةْ

أعدني فلّهْ

ترف لي صدر نبع وتلّهْ[22])

لا ينطوي على أي هاجس اغترابي كما يرى الباحث وكذلك قوله:

ماذا تقولين إذا عدنا إلى الوطنْ

ولم نجد هناك من يعرفنا

أيا عصفورةَ الشجنْ[23])

فقد عرض النص الأول ادعاء الشاعر من أجل العودة، وقدم للنص الثاني سؤالاً عمن سيعرفه بعد العودة، ولا يرى الباحث ضرورة في إيراد أمثلة أخرى على غياب الباحث الاغترابي، أو ضعفه، لأن هاجس البياتي كان قد تمحور حول هدف محدد هو: انتزاع موقع عالمي في حركة الشعر الإنساني، وهذا الهدف لا تصنعه الدموع، والآهات، وإنما الصبر، والاحتمال، والتأقلم، وقد وعى البياتي ذلك جيداً والباحث لا يريد أن يسلب الشاعر رهافة حسه، ورقة عواطفه، وإخلاصه في الحنين إلى وطنه، ومرابع صباه، فقصائده حافلة بهذه العواطف والمشاعر، ولكن الشاعر وقد ركب مغامرة التجوال، عرف أية مشاعر يسوِّقها في شعره، لكي تتكافأ مع الأحلام الكبيرة التي ارتحل من أجلها. فها هو يخاطب ابنه:

لم أنت حزينْ؟

سنوات التكوينْ

سنوات الفرحةْ

والعالم يولد في لمحةْ

في وجه أبيك الشاعرْ

الثائرْ[24])

وعلى وفق هذا التوصيف فإن ماكان يعانيه البياتي من مشاعر الاغتراب المكاني في منفاه الاختياري كان عنده ما يساويه من عناصر النزوع والتجاوز. يقول في إحدى قصائده:

باريس في الشتاءْ

تدثرت بالثلج والفراءْ

فما لقلبي ظل في العراءْ؟[25])

وهكذا هو البياتي: كلما أحس بوطأة الاغتراب أتى برد فعلٍ معاكس له.

-4-
ويدخل بلند الملعب السياسي متعباً، وقد امتلأ بتشاؤم كيتس وأبي العلاء، ورومانسية محمود حسن اسماعيل، وتمرد إنسان الياس أبي شبكة، وعبث أبي نواس، ولذلك لم يكن صوته جهيراً شأن شعراء السياسة، وإنما كان هادئاً تجاوز خطابية السياب وعنف البياتي، واعتمد الرمز، والإيحاء، والحوار الداخلي، وتتضح غربته في جانبها السياسي رؤى محزون، ولكنها رؤى شفافة وندية، فاغترابه المزدوج الاجتماعي الروحي لم يكن ليسمح بالتخلي ولو عن بعض طاقته لتعبير سياسي عالي النبرة، وتشي قصيدته اعترافات من عام 1961)) بإيماءات خجول عن تلك المرحلة السياسية الحرجة، التي عانى فيها الشاعر بسبب التزامه السياسي، يقول بلند:

وأنا كنت من الثوارْ

وعرفت النوم على الاسمنت الباردْ

مثل القرن العشرينْ

وعرفت السجانين الثوارْ

وعرفت المسجونين الثوارْ

وعرفت بأنَّ الثوارْ

قد تقلع ظفري

قد تصلب كل صباح حلاّجاً في صدري[26])

وقد تأرجح موقف الشاعر بين اليأس وبين الأمل، أما اليأس فلأنه عرف الواقع، وتقرّى حقيقة الصراع الدائر فيه لذلك لم يتورع عن الجهر بنفض اليد عن حطام الربيع المتبقي، يقول:

أنا لملمتُ دروبي فالربيعْ

مثلما ضاع ربيعٌ

وربيعٌ، سيضيع[27])

فقد أيقن أن عالمه الجديد يحيا بلا قلب))[28]) وأنه بلغ الأربعين من عمره وعلى يديه أكداس أحلام، تموت بلا غد))[29])، ولكنه مع ذلك لا يُسلِم اليأس كلَّ أوراقه، فهو أولاً صاحب قضية، ليس أمامه إلا الانتظار حتى الرمق الأخير، وهو ثانياً محاصر بالاغتراب: اجتماعياً، ونفسياً، وسياسياً، واليأس المطلق يخنقه، وقد يقضي عليه، ولذلك حسبه بعض الأمل يستعين به على مواصلة حياته، وهو زاحفٌ غير قائم، يقول:

وأظل أزحف في الصراعْ

يهوي شراعْ

وتموتْ في جنبي ذراعْ[30])

وفي منفاه خارج الوطن لن يكون أحسن حالاً منه داخل الوطن، فالمنفى لشاعر مثل بلند غربة روحية، واغتراب مكاني، وليس ثمة غير ضجيج الآلة، والشتاء الدائم، وهما على النقيض مما ينشده بلند من الهدوء والدفء. ولأنه عرف هناك الحل والترحال فقد أشعره ذلك بأنه حقيبة))، إنه شيء من الأشياء،والتشيؤ أحد مظاهر الاغتراب، يقول بلند:

هذا أنا

ملقى هناك حقيبتانْ

وخطى تجوس على رصيف لا يعودُ

إلى مكانْ

من ألفِ ميناء أتيتْ

ولألف ميناء أصارْ

وبناظري ألف انتظار[31])

ولعل الموت هو ما ينتظره الشاعر الذي عجز عن زحزحة صخرة الاغتراب عن صدره المتداعي، فالموت يظل هاجس المغترب، المتشرد بلا أمل، والمزحوم باليأس، يقول بلند:

وها أنا أموت يا أختاه

كما يموتُ الرب في منفاه[32])

إن بلند، خلافاً للبياتي، بقي خالي الوفاض من كل طموح أدبي، أو ثوري، أو إنساني، فقد تحكمت فيه إحباطاته، وألقت به في إحدى زوايا العالم نسياً منسياً.

-5-
أما نازك الملائكة فقد تعاملت مع السياسة من خلال مشاعرها القومية. فقد كتبت عدة قصائد منها: أغنية للأطلال العربية، وثلاث أغنيات عربية، والوحدة العربية، وثلاث أغنيات شيوعية[33])وتفصح هذه القصائد عن أحزان الشاعرة لما حل بالأمة العربية من نكبات مثل ضياع القدس، واغتيال القادة الفدائيين الثلاثة ببيروت، واحتلال الجنوب اللبناني، وللمجازر التي ارتكبت في العراق في العام 1959 حيث اضطرها النظام القائم آنذاك إلى الإقامة ببيروت.[34])

ويرى الباحث أن اغتراب الشاعرة السياسي يكاد لا يبين لأن اغترابها الاجتماعي- الروحي استغرق ذتها. فخلاف الشاعرة الأساسي كان مع المجتمع الذي انغمس في ترف العصور)) دون شعور بقدسية الحياة، ومعرفة بكنهها[35]) وهاهو المجتمع نفسه يتقاعس عن حماية مقدساته، ويعجز عن مواجهة أعدائه الذين يغزونه في عقر داره، لأن هزيمة المجتمع في الجانب القومي والسياسي هي نتيجة لهزيمته في الجانب القيمي والاجتماعي وهو ما أدركته الشاعرة مبكرة، فمنذ أن وعت نازك الحياة أدانت المجتمع، ورفضت قيمه، وهاهي الآن تلخص حياته التي استمرأها في ظل الغزو الأجنبي، ففي الوقت الذي يصول العدو فيه ويجول في الأرض العربية، ينشغل العرب عنه بسماع الأغاني، تقول الشاعرة:

أغنية جديدة تنشدها نجاةْ

هذا المساء حفلة ساهرة وعشر راقصاتْ

عري وخمر، خاسر من لم يذق

الكأس تلو الكأس حتى يترنح الأفق[36])

إن اغتراب الشاعرة المركب قد استأثر بأفضل مالديها من دم القلب: الشعر، ولم يترك لمشاعرها السياسية سوى هذا الشعر التقريري الذي تتعزَّى به عن الكوارث القومية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://taghzout.mam9.com
 
[[color=blue]color=blue]الاغتراب في الشعر العراقي-الاغتراب السياسي- محمد راضي جعفر[/color][/color]
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
تغزوت منتديات المغرب العربي الكبير :: الشعر العربي و المغاربي :: الشعر في البلاد العربية-
انتقل الى: